هو مساحة للإثارة والمنافسة..أكثر من سباق سيارات..وأكبر من رحلة سياحية لاكتشاف ما لم يستكشف من بعد من مناطق طبيعة..هكذا كان حال الرالي الذي ينظمه نادي السيارات السوري برعاية وزارة السياحة السورية..إلا أنه مع مشاركات المشاهير..يصير رالي أكتشف سورية أكثر من مساحة للإثارة والمنافسة..فهنا فقط لا تصير المنافسة فردية، وإنما يتسابق النجم المشهور، وتتسابق قلوب معجبيه معه..فإذا ما تقدم، وابتسم..ابتسم معحبوه: ياااااه، وإذا ما أخطأ انقطعت الأنفاس..وفي كل محاولة يُمن المعجبون أنفسهم بأن المرة الحاسمة التي ستدفع بنجمهم المفضل إلى الصدارة..بينما تبدو المٍسألة بالنسبة للمشاهير محسومة..فبوجود سامح الصريطي، المشارك المزمن في رالي سوريا، سيتراجع الجميع إلى الخلف بينما يتقدم هو ليحقق اللقب الرابع له بتاريخ الرالي رغم وجود منافسة قوية له من قبل الفنانة السورية سوزان نجم الدين التي بقيت مطاردة له على مدار أيام الرالي الثلاثة وحلت ثانياً..بعدها سيصغي لإعلان النتيجة، ويطمئن على نيله الصدارة قبل أن يلتفت إلى منافسيه من النجوم، رافعاً يديه،ببراءة
أنا وسعت السكة ومليش ذنب)، بينما علقت سوزان نجم الدين على النتيجة، في محاولة للتقليل من حجم إنجاز الصريطي( عيب إذا ما أخذ اللقب...؟!!) في إشارة منها إلى أنها نتيجة طبيعية لسامح الذي لم يترك دورة للرالي تعتب عليه. بطريقة أهل البيت، علق زهير عبد الكريم الذي حل رابعاً على تصدر الصريطي، مبرراً خسارته بالقول: ( سوريا دائماً كانت معطاءة مع ضيوفها العرب وسامح الصريطي هو أحد ضيوفنا وحسن ضيافته واجبة).
الإعلامي اللبناني جورج قرداحي اعتبر نفسه من أهل البيت ، وعلى طريقة شريكه في السباق زهير عبد الكريم، علق على فوز الصريطي، غامزاً من القناة ذاتها التي غمزت منها سوزان، حين قال : (مبروك لسامح لقب فئة المشاهير وهو ضيف عزيز وغالي علينا في سورية ..نشكره لتكبده مشقة السفر من مصر ونحييه لأنه الأكثر مشاركة بيننا)، أما المطرب حمام خيري الذي حل أخيراً..فلم يجد غير صوته الحلبي الأصيل ينسيه طعم خسارته فقال: (مبروك للفنان سامح لقب فئة المشاهير وسأغني له بدك سباق بسابق...بدك فراق بفارق). في حين لم تعلق النجمة نادين نجيم..ربما لأن الصمت من ملكة الجمال جمال..
كواليس الرالي: سوزان نجم الدين:استحقت لقب الصدارة، ولكن في الإناقة..فكانت تعتني بلوك لبسها، وضبط ألوان زيها..حتى أنها كانت تصر على أن يكون لون فنجان القهوة الذي تحمله من لون ثيابها..على الأقل من لون الطاقية التي كانت كل يوم لون..
الإعلامي جورج قرداحي :. جاء بجاذبيته المعتادة وحضوره القوي ليشارك في الرالي وبحوزته ( القوة العاشرة ) ليحظي بالمعجبين وبخاصة الجنس اللطيف..وقياساً بقلة تصريحاته وكلامه، واكتفائه بتوزيع النظرات..استحق لقب الواد التقيل، ويبقى استحقاق قرداحي الحقيقي عندما يعود إلى بيته وتسأله زوجته عن الحسناوات اللواتي تدافعن نحوه لكنه كان في وادي المنافسة والرالي الجديد على حياته.
زهير عبد الكريم:كان الأكثر قرباً من الناس..فكان لا يكف عن الحديث مع الجميع..ومن يعرف زهير في حياته الخاصة..يدرك أنه هو ذاته زهير في الرالي...وشعبية زهير يبدو أنها لم تأتي فقط من نجومية التمثيل، فقد كان زهير في الرالي لا يكف عن غناء المواويل والعتابا..والرقص أيضاً..فاستحق في الرالي لقب ملك العتابا.
نادين نجيم : وعلى غير ملكات الجمال، تخلت عن مكياجها، وظهرت على طبيعتها، لنكتشف أنها في الرالي وخارجه، بمكياح وبدونه..هي ملكة جمال...ولذلك استحقت في كافة مراحل الرالي حتى لحظات الاستراحة فيه بغزل وكلمات الإطراء من الجميع..
حمام خيري:.وعلى ضعف حضوره في منافسات النهار، كان المتصدر في منافسات السهرة..فكان صوته خمرة معتقة..تسكر كل المشاركين في الرالي نشوة، بما فيهم المشاركين الأجانب..ملك القدود الحلبية ظل ملكاً في الرالي، ولكن في غناء القدود فقط.
موضوع: الصريطي في الصدارة وسوزان ملكة للأناقة وقرادحي (الواد الثقيل) 
